اخر اخبار ليال

تمتلك الفنانة ليال عبود صوتاً مطواعاً، يخولها أداء مختلف الألوان الغنائية، عرفها الجمهور في باقة من الأغنيات منها “واد الحتة” وبعد أن اثبتت وجودها، قامت بنقلة نوعية، الى اللون الشعبي الايقاعي باللهجة اللبنانية في “شد الجاروفة” التي طرحتها أخيراً في الاذاعات، ليال أنجزت ألبومها الغنائي الذي سيتضمن 14 أغنية منوعة.. حوارتها السياسة وكان معها الحوار التالي:

تعتبر أغنية “شد الجاروفة” نقلة نوعية في حياتك الفنية، ألم تخافي من عدم تقبل الجمهور لهذه الأغنية، بعد أن اعتاد عليك في اللون الكلاسيكي؟
ليال عبود: جمالي رباني وثقتي المفرطة اوقعتني بمشكلة

أشعر بالتناغم والانسجام مع رندلي
لا أنكر أنها أغنية شعبية جريئة من حيث كلماتها، اذ لم يسبق أن أديت واستخدمت مثل هذه المفردات كا”الجاروفة”، “النتوفة”، “الملونة” و”الدلوفي”، وهناك صعوبة في غناء هذا “الستايل”، ولكن أحببت التجربة، والحمد لله منذ أن طرحت الأغنية في الاذاعات، لاقت الأصداء الناجحة، وقد صورتها أخيراً مع المخرجة رندلي قديح.

ما سر تعاونك المستمر مع قديح، حيث أنك في الآونة الأخيرة صورت معها ستة “فيديو كليبات” ومنها: “بجنون”، “أحلى زفة”، “واد الحتة”؟
رندلي مخرجة مبدعة، فهي السباقة في تنفيذ الأفكار الجديدة، وترينها تختصر علي المسافات، وتظهرني في الصورة اللائقة والراقية، لذلك أشعر بالتناغم والانسجام معها، سواء من حيث المعاملة، أم من حيث المشهدية التي أكون متواجدة فيها.

“شد الجاروفة” تحتوي على رسالة اجتماعية عن معاناة صيادي السمك وحالات الفقر المتفشية، شأن سائر القطاعات مثل الزراعة، فأين تم تصوير هذا العمل؟
صورنا في أماكن عدة ومنها ميناء صور والأسواق الشعبية، وجسدت في “الكليب” الفتاة الشعبية البسيطة التي تحاول مساعدة زوجها الصياد ليقاوم حالة العوز والفقر. وظهرت في أكثر من “لوك” للتعبير عن مضمون الأغنية التي تروي معاناة الأفراد الصيادين وبؤسهم وشقائهم، إذ لا يستطيعون في الكثير من الأحيان اعالة عائلاتهم.

البعض قال ان أغنية “شد الجاروفة” امتداد لأغنية “الخاشوقة” التي أدتها الفنانة دومينيك حوراني، فما تعليقك؟
غير صحيح، “شد الجاروفة” أغنية شعبية باللهجة اللبنانية، ومختلفة من حيث كلامها ولحنها وتوزيعها وأجوائها وتصويرها عن “الخاشوقة” التي تعبر عن اللون البدوي السوري، كما يسودها الجو الكوميدي الفكاهي، فلا يوجد أي تقارب بينهما.

هل ستفاجئين جمهورك بعمل خاص بالأولاد والطفولة، وستحذين حذو هيفاء ونانسي من حيث المضمون؟
لم أقدم على هذه الخطوة من باب التكرار، وأغنيتي ستكون مميزة، من حيث فكرتها ورسالتها، فهي مهداة الى كل طفل وأم وأب، ولكل انسان يتعلق بأسرته وشعبه، وفيها أشير الى علاقة الأطفال بالوالدين، ودور الأخيرين تجاه أبنائهم. وهي من كلمات منير أبو عساف وألحان اميل فهد وتوزيع وسيم البستاني.

ماذا عن تفاصيل الألبوم الذي ستطرحينه في مطلع العام الجديد؟
ليال عبود: جمالي رباني وثقتي المفرطة اوقعتني بمشكلة

أعطيت العروس والعريس حقهما

ألبوم منوع، يتضمن اللون المصري، اللبناني والخليجي، ويقع في 14 أغنية منها: “ضمني ضمة”، من كلمات نبيل أبو عبدو وألحان ربيع بارود، وتندرج تحت خانة “الستايل” الخليجي “المودرن” وباللهجة البيضاء. “لازم تعرف” و”ريميكس” لأغنية “بجنون”، ولقد أنجزت تصويرهما مع المخرجة رندلى قديح وسيطرحان في 2010، اضافة الى “أحلى زفة”، “واحد الحتة”، “شد الجاروفة” و”بجنون” وهناك 8 أغنيات جديدة فيه.

لماذا أسست شركة “ليالي برودكشن”، وهل صحيح أن تكلفتها بلغت مليون دولار؟
أسستها مع أحد الشركاء مناصفة، وأقدمت على هذه الخطوة، بعد أن مررت بتجربتين فاشلتين، مع مديري أعمال منتجين تعاونت معهما: جاد صوايا وعبد الله معتوق، حيث دفعت لكل واحدٍ منهما لفسخ العقد مئة ألف دولار وتعلمت ألا أكون محتكرة حتى لشركة انتاج، لأن البنود الجزائية تحد من حريتك، ومن الأمور الشخصية الذاتية، ثم ان الكثير من الفنانين اليوم على خلافات مع شركات الانتاج والبعض منهم تقدم بدعاوى الى المحاكم. وبالفعل بلغت تكلفة الشركة مليون دولار، فلدينا فرعان يتواجد في كل منهما موظفون ومندوبون.

عندما صورت أغنية “أحلى زفة” هل أردت من خلالها أن يكثر الطلب عليك في الأعراس والمناسبات؟
أعطيت العروس والعريس حقهما، حيث قمت بزف كل واحد منهما على حدة، وعبرت عن حالة فرحتهما بهذه الأغنية الجديدة، وفي الواقع نالت استحسان الجمهور، والعرائس ومع أنني طرحتها في أواخر فصل الصيف، الا أنه كثر الطلب علي لأدائها سواء في حفلات الأعراس أو الحفلات، فلقد أحبها الجمهور اللبناني والعربي.

برأيك هل تعمدت المخرجة ليلى كنعان عندما صورت للفنانة نانسي عجرم كليب “ماشي حدي” تقليد “واد الحتة”؟
هناك تشابه كبير في الأفكار المنفذة والتقنيات المستخدمة في الاخراج ويبدو التقارب جلياً في أداة النظارات، وعدد السمكات الثلاث وأجواء الكوميديا، وأنا عندما تحدثت في احدى المطبوعات عن هذا الموضوع، لم أكن أرمي اللوم على نانسي، ولم أقصد قول انها تقلدني بأزيائها أو “ستايلها”، فالخطأ يقع على ليلى.

ماذا عن رولا سعد التي تقولين بأنها تبالغ بدلالها أمام الكاميرا، مع العلم بأنك أيضاً مغناجة في “كليباتك”؟
انتقدت رولا لأنني أحبها، وبطبيعتها هي انسانة مغناجة ومدللة، ولكنها عندما تبالغ وتفرط في غنجها، تصبح متصنعة، وبالنسبة لي ترينني مدللة وعفوية ولكنني لا أبالغ في جرعات الدلال.

ما الانتقاد الذي يُمكن أن توجهينه الى ليال عبود؟
ليال عبود: جمالي رباني وثقتي المفرطة اوقعتني بمشكلة

يوجد مشكلى بأنفي لكن اخشى العمليات

أنتقد طيبتها وعفويتها وثقتها بالناس والتي أوقعتها في مشكلات.

ماذا علمتك تجربتك من الحياة؟
أن أكون قوية وواثقة بنفسي وألا أبوح بسري لأحد.

يُقال بأن ليال خضعت الى عمليات تجميل، فما ردك؟
ما زال جمالي ربانياً حتى أنني أعاني من مشكلة صحية في أنفي تتوجب قيامي بعملية، الا أنني لم أخضع لها بسبب خوفي من العمليات الجراحية.

الى من تستمعين من الفنانات؟
أستمع الى الجيل القديم أمثال وردة، ميادة الحناوي، صباح.

ما مشاريعك الفنية؟
سأقوم بجولة فنية لاحياء 4 حفلات في الدانمارك، ومن ثم سأسافر الى أفريقيا للغرض نفسه.

أين أنت من المنافسة؟
أنا فنانة أتبع الطريق الصحيح في الفن، وأختار أغنياتي تبعاً لاحساسي بها، وكل ما يسعني قوله: ان نجمة من الصف الأول رفضت أخيراً أن أحيي حفلة زفاف برفقتها.